الحمد لله وكفى ، والصلاة والسلام على النبي المصطفى ، وبعد
في عصر التفجر المعرفي والثورة المعلوماتية تشهد أساليب التربية وطرق التعليم تحولات كثيرة دفع إليها إدراك التربويين لهذا الواقع وسعيهم الحثيث للاستفادة من هذه المعطيات والتطورات ـ لاسيما ما يتعلق منها بمجالي المعلومات والتقنية ـ في خلق جو تعليمي أكثر انفتاحاً وأغنى بيئة وأوسع مصادراً.
لقد كان مشروع مراكز مصادر التعلم الذي تبنته وزارة التربية والتعليم مشروعاً رائداً بحق بدأ بتوفير الإمكانات المادية ، ثم جاء هذا الدبلوم ليمثل الخطوة الثانية والأهم لنجاح هذا المشروع ، فالعنصر البشري...